يوم الاثنين اغتنى .. و صار بين الاغنيا ترتيبه الثالث
يوم الثلاثاء الفجر .. مات في حادث
فريق كورة .. دائما ً ترتيبه في الدوري الاخير
و اذا لعبوا و استبسلوا .. قبل الاخير
و بعد السنين الممحلة .. جاهم رئيس ثروته كثر التراب
عيّن مدير .. عنده من الخبرة كثير
شال الكبار ولعّب شباب
و جاب المدرب اللي له اسم ٍ مهاب
و اتقدموا .. و صلوا للدور النهائي
و يوم النهائي .. قبل المباراة بدقايق
في البلد حصل انقلاب
مسكين .. شين و فقير
و في الدراسة حاول انه يستمر .. و ما استطاع
وضعه صعب ..ابوه مات و هو صغير
و ماترك له الا الفقر .. و امه و اخته .. و الهم من فوقه و تحته
و مالقى لجل الهروب من الضياع .. الا انه يدور وظيفة .. أي وظيفة
و لقى من ضيقته مخرج .. وظيفة دخلها معقول .. يمشّي الحال لو اعرج
و مرت سنة و سنين ..
و المسكين .. صارت كل آماله زواج
و اتزاحمت في داخله الاسئلة ..
منهي اللي بتقبله ؟ .. و ليه ؟
و في يوم ما مثله ابد .. شافها .. اجمل من اجمل ما رأى
واضحكتله ... مستحيل ! ...اضحكتله
و مشت من اول الحارة .. و لحقها
و ادخلت في بيت جاره ..
سأل عنها و عرف ... قنوعة و اسمها سارة
تصير اخت لمرة جاره
ارسل لها اخته .. تجس النبض
جت البشاير
راح لمه .. و فرحته كبر السما و الأرض
و افقت ! .. ابشرك يمه .. لقيتها يمه
سارة اخت حصة مرت منصور ..
ابيها و هي تبيني .. و ابغى منك الشور
خلاص يا يمه خلاص .. بقول لهمومي الوداع .. بقول لهمومي الوداع
قالتله امه :
يا ولدي .. بس هذي اختك في الرضاع